كشفت تقارير إعلامية أميركية عن تسجيل ارتفاع غير مسبوق في معدلات الهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة، وذلك بالرغم من الإجراءات المشددة التي تبناها الرئيس السابق دونالد ترامب خلال فترته بالبيت الأبيض للحد من تدفق المهاجرين.

الأرقام الأخيرة أظهرت أن محاولات عبور الحدود، خصوصًا من المكسيك ودول أميركا اللاتينية، تزايدت بشكل ملحوظ، حيث لم تنجح السياسات الصارمة مثل بناء الجدار الحدودي وتشديد المراقبة في وقف تدفق المهاجرين الباحثين عن حياة أفضل وفرص عمل جديدة داخل الولايات المتحدة.

ويرى محللون أن استمرار هذه الظاهرة يعكس حجم الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في بلدان المنشأ، والتي تدفع الآلاف إلى المخاطرة بحياتهم من أجل الوصول إلى الأراضي الأميركية. في المقابل، يحذر خبراء من أن تزايد الضغوط على الحدود يضع الإدارة الأميركية الحالية أمام تحديات كبيرة تتعلق بقدرتها على إدارة الملف الإنساني والأمني في آن واحد.

ويظل ملف الهجرة واحدًا من أكثر القضايا إثارة للجدل في السياسة الأميركية، حيث ينقسم الرأي العام بين من يرى في المهاجرين إضافة اقتصادية وثقافية مهمة، ومن يعتبرهم عبئًا يهدد فرص العمل والأمن الداخلي.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الولايات المتحدة تسعى لترتيب محادثات بين بوتين وزيلينسكي بعد لقاء ترامب

 

بوتين يمنح مبعوث ترمب وسام لينين لتسليمه إلى مسؤولة في الاستخبارات الأميركية قُتل ابنها في أوكرانيا