دونالد ترامب و كيم يونغ أون

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلًا عن مسؤولين، أن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية CIA مايك بومبيو، أدار الجهود الأميركية التي جرت لترتيب لقاء بين الرئيس دونالد ترامب، وزعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون، مشيرة إلى أن الوكالة لعبت الدور الرئيسي في الانفتاح الدبلوماسي لإدارة الرئيس ترامب إزاء كوريا الشمالية، لافتة إلى أنها أجرت اتصالات عبر قنوات خلفية ولعبت دورًا رئيسيًا في التخطيط للقاء المرتقب.

ورأت "نيويورك تايمز" أن تولي الوكالة هذا الملف يشير إلى مدى النفوذ الذي يتمتع به مديرها مايك بومبيو الذي اختاره الرئيس الأسبوع الماضي لخلافة ريكس تيلرسون على رأس وزارة الخارجية، وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن بومبيو كان يتواصل مع ممثليين من كوريا الشمالية عبر قناة اتصال بين الوكالة ونظيرتها في بيونغ يانغ "مكتب الاستطلاع العام".

وأضافت الصحيفة أنه كان على اتصال وثيق بمدير الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية سوه هون، الذي قال مسؤولون أميركيون إنه توسط في مسألة دعوة كيم لترامب، وبعد أشهر من التوتر المتصاعد بين البلدين بسبب تطوير كوريا الشمالية لبرنامجيها النووي والصاروخي، وافق ترامب على لقاء زعيم كوريا الشمالية.

وقال ترامب إن محادثاته المزمعة قد تنتهي دون التوصل لاتفاق أو قد تؤدي إلى "أعظم اتفاق للعالم" بإخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي، وصرح بومبيو بأن الاجتماع لن يكون "استعراضًا".