جنود يمنيون يتفقدون موقع تفجير استهدف مقرا عسكريا

قتل ثمانية اشخاص من اعضاء الكادر الطبي للمستشفى العسكري في عدن بينهم امرأتان، في هجوم شنه الاحد مسلح يعتقد انه

من القاعدة في كبرى مدن جنوب اليمن حسبما افاد مصدر عسكري. وقال المصدر ان "ثمانية اشخاص بينهم امراتان قتلوا جميعهم من اطباء وممرضي المستشفى العسكري واصيب 12 آخرين بينهم

طفلان، في الهجوم الذي شنه مسلح واحد". وذكر المصدر ان المسلح "اطلق النار على حافلة صغيرة شارع في حي الشيخ عثمان شمال عدن" مشيرا الى ان "اصابع

الاتهام توجه الى تنظيم القاعدة" بالوقوف خلف الهجوم". ويأتي ذلك فيما يتابع الجيش حملة ضد القاعدة في الجنوب منذ نهاية نيسان/ابريل. وقد اسفرت هذه الحملة عن خمسمئة قتيل في صفوف القاعدة واربعين في صفوف القوات المسلحة، بحسب حصيلة اعلن عنها

الجيش في الخامس من حزيران/يونيو. كما قتل ضابط برصاص مسلحين يعتقد انهم من القاعدة في محافظة حضرموت بجنوب شرق البلاد، بحسبما افاد مصدر امني. وذكر المصدر ان المسلحين اطلقوا النار مساء السبت على سيارة مدير حملة نزع الالغام في شرق وجنوب شرق اليمن العقيد

حسن سيف، فاصيب بجروح بالغة ثم توفي في المستشفى متأثرا بجروحه. وسبق ان شن تنظيم القاعدة عشرات الهجمات في مدينة عدن، استهدفت خصوصا قوات الجيش والامن. كما سبق ان استهدف تنظيم القاعدة المستشفى العسكري التابع لوزارة الدفاع في كانون الاول/ديسمبر 2013، ما اسفر عن 56

قتيلا. وتهز اليمن موجة من اعمال العنف حيث ينشط تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي تعتبره الولايات المتحدة الفرع الاكثر

خطورة في تنظيم القاعدة. واستفاد التنظيم من ضعف السلطة المركزية في 2011 اثناء حركة الاحتجاج الشعبية ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح،

لتعزيز انتشاره وخصوصا في جنوب اليمن وشرقه حيث يتمركز انصاره. أ ف ب