الفصائل المسلحة شمال مالي

دعا الشيخ أغ أوسا، قائد الجناح العسكري للمجلس الأعلى لوحدة أزواد، إلى وقف فوري لإطلاق النار بين الفصائل المسلحة في شمال مالي، والانخراط في مفاوضات لتسوية الخلافات. وأكد أغ أوسى في تصريحات لصحراء ميديا الموريتانية أن المجلس الأعلى لوحدة أزواد "متمسك بموقفه المحايد من النزاع المسلح". وأضاف أغ أوسا أن "الاقتتال المحتدم منذ أسابيع في إقليم أزواد لا يخدم القضية الأزوادية العادلة ولا يصب في مصلحة شعب أزواد"، على حد تعبيره. وانتقد القيادي الأزوادي فشل ممثلي الحركات المسلحة في التوصل إلى اتفاق ينهي الصراع؛ مستغربا في نفس الوقت "توصلهم إلى اتفاق لوقف اطلاق النار مع حكومة باماكو وعدم تمكنهم من وقف الاقتتال الداخلي". ويعد المجلس الأعلى لوحدة أزواد واحد من أبرز الحركات المسلحة المسيطرة على منطقة كيدال بعد أن طردت منها الجيش المالي، إلى جانب الحركة الوطنية لتحرير أزواد والحركة العربية الأزوادية. وتشهد منطقة تابنكورت في شمال مالي، قتالا عنيفا بين جناحين من الحركة العربية الأزوادية، أولهما محسوب على ميليشيات موالية للحكومة المالية؛ والآخر محسوب على سيدي إبراهيم ولد سيداتي والمتحالف مع الحركة الوطنية لتحرير أزواد. خ ب