قصف غزة

تجمع آلاف المواطنين اليوم الجمعة بساحة أول مايو بالجزائر العاصمة في وقفة تضامنية مع سكان غزة الذين يتعرضون لاعتداء همجي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي خلفت مئات الشهداء وآلاف الجرحى. وتوافدت جموع المواطنين من مختلف الاتجاهات نحو الساحة مرددين شعارات تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذا العدوان .. كما طالب المواطنون بتنظيم حملات للتبرع بالمال والمعدات الطبية لأهل غزة ورفع الحصار المفروض عليهم مع فتح المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية إليهم. وشارك في هذه الوقفة التضامنية ـ التي جرت تحت حراسة أمنية ـ عدد من رؤساء الأحزاب السياسية بالإضافة إلى ممثلين عن المجتمع المدني ومجاهدين. وأكد عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم أن الشعب الجزائري لايزال وفيا لقيم التضامن والمساندة التي عرف بها في دعمه للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في حق الفلسطينيين لن تدخل المقاومة في حالة يأس أو استسلام بل ستزيدها قوة وصمودا.  يأتي هذا التجمع بعد ثلاثة أيام فقط من تأكيد الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أن رئيس الوزراء عبد المالك سلال سمح مبدئيا بالمسيرات المساندة لغزة في كل الولايات بما فيها العاصمة. وكان بيان صادر عن اللجنة الشعبية لدعم الشعب الفلسطيني في غزة قد أوضح أن المسيرة ستتحرك تحت شعار " "مسيرة المليون ونصف المليون شهيد لدعم الشعب الفلسطيني في غزة "و ستنطلق من ساحة أول مايو نحو ساحة الشهداء مباشرة يوم الجمعة ... كما دعا البيان الجزائريين إلى تنظيم وقفات ومسيرات عبر كافة الولايات للتعبير عن رفضهم العدوان الصهيوني على غزة وناشد مختلف شرائح الشعب الجزائري ومكوناته وفعالياته لإنجاح هذه المسيرة لتبليغ صوت الجزائر المندد والرافض للعدوان الصهيونى في غزة .