قوات الأمن الإسرائيلية

قال خبير عسكري اسرائيلي إن أجهزة الأمن الإسرائيلية لا تمتلك تفسيرا واقعيا لحالة التراجع في عدد العمليات الفلسطينية خلال الأسبوعين الأخيرين وأن التقدير السائد أن الوضع قد ينقلب رأسا على عقب بين يوم وليلة وتعود موجة العمليات بصورة أشد من السابق.

وأضاف ألون بن دافيد في مقال له في صحيفة "معاريف" العبرية أن ضباط الجيش غير قادرين على التوضيح أمام المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية الذين قاموا قبل أيام بزيارة إلى قيادة الضفة الغربية.

وتابع أن الجيش قدم المعطيات الأمنية التي تجمعها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية من الميدان ومن بينها زيادة حجم المنشورات على شبكة فيسبوك للفلسطينيين الذين يعلنون رغبتهم بتنفيذ عمليات معادية.

وأشار إلى أنه في كل ليلة يقوم الجيش وجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك " بمداهمات دورية لعشرات من منازل هؤلاء في أنحاء مختلفة من الضفة وتحذيرهم من خطورة تحويل هذه الشعارات التي يكتبونها على "الفيسبوك" إلى أرض الواقع.

وقال إن ضباط الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يظهرون حذرا واضحا في الحديث عن طي صفحة العمليات الفلسطينية ويرون أن ذلك سابق لأوانه لأن الأمر قد ينقلب بين ساعة وأخرى وتعود العمليات إلى سابق عهدها.