الرئيس الفلسطيني محمود عباس

استقبل الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، السبت، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحافيين، بحضور نقيب الصحافيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر.

ورحب، بوفد الصحافيين الدوليين، مؤكدًا أهمية زيارتهم إلى فلسطين واطلاعهم على أحوال الصحافيين الفلسطينيين، وما يتعرضون له من اعتداءات من قبل الاحتلال "الإسرائيلي".

وأكّد الرئيس دعمه الكامل لحرية الصحافة، ولعمل الصحافيين الفلسطينيين ودورهم الكبير في نقل رسالة شعبهم وحقهم في الحرية والاستقلال وإقامة دولتهم المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية كباقي شعوب العالم.

واستعرض آخر مستجدات العملية السياسية، وما وصلت إليه جراء إصرار الحكومة "الإسرائيلية" على الاستمرار بسياسة الاستيطان والعدوان والإجراءات أحادية الجانب، والقرارات الأميركية المؤيدة للاحتلال التي أخرجت الإدارة الأميركية من دور الوسيط النزيه للعملية السياسية.

وشدّد الرئيس على الموقف الفلسطيني الثابت المتمسك بالثوابت الوطنية وحق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، ورفض كل المشاريع المشبوهة والمؤامرات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.

بدورهم، أكد أعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين دعمهم الكامل للشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال، ومساندتهم للصحافيين الفلسطينيين الذين يتعرضون لمضايقات قوات الاحتلال، التي تحاول بشتى السبل منعهم من أداء رسالتهم ونقل معاناة شعبهم للعالم.

وأوضحوا أن زيارتهم لفلسطين تأتي في سياق التضامن مع الصحافي الفلسطيني، ودعمه بكل الوسائل المتاحة للاتحاد الدولي للصحافيين، مؤكّدين أنهم يقفون بكل إمكانياتهم مع الصحافيين والشعب الفلسطيني.