تواصلت غارات سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة حيث، استهدفت فجر الأحد 11 نوفمبر، موقعين عسكريين تابعين لكتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس جنوب قطاع غزة. واستشهد خمسة فلسطينيين وأصيب 32 آخرين الليلة الماضية جراء سلسة غارات نفذتها مقاتلات الجيش الإسرائيلي ومدفعيته على عدة مناطق شمال وجنوب القطاع، فيما واصلت المقاومة الفلسطينية إطلاق القذائف الصاروخية تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، والتي بلغت، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، 30 قذيفة وقامت منظومة القبة الحديدية باعتراض ثلاثة منها. وشارك فى إطلاق القذاف عدة أجنحة عسكرية، فى مقدمتها سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي التي كشفت عن استخدام صاروخ من طراز ( كيه اس 8)، وحسب السرايا، فإن هذا النوع من الصواريخ يستخدم لأول مرة في تاريخ المقاومة الفلسطينية. كما كشفت السرايا أيضا عبر مقطع فيديو بثته مدته نصف دقيقة عن راجمة صواريخ جديدة لديها تطلق 3 صواريخ دفعة واحدة صوب البلدات الإسرائيلية استخدمت في إطلاق الصورايخ. وقالت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية الأحد "يبدو أن الانتخابات المقبلة في الكنيست، ستكون مثل سابقتها، إذ ستعقد تحت تهديد التصعيد العسكري لقطاع غزة". وتوقعت الصحيفة في تقرير لها تدخلا مصريا أمريكيا لتهدئة الوضع، مشيرة إلى أنه في حال عدم التوصل إلى تهدئة بين إسرئيل والفصائل، سيؤدي ذلك إلى قيام إسرائيل بالمزيد من المواجهات يعقبها عملية برية في نهاية المطاف. وأشارت الصحيفة إلى تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك الذي قال فيه "إن الجيش سيرد بقسوة على إصابة أربعة من جنوده جراء استهداف المقاومة بغزة لسيارة جيب عسكرية على الحدود مع القطاع بصاروخ مضاد الدبابات".