رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي

 أفادت مصادر صحافية، السبت، بوصول تعزيزات أمنية كبيرة إلى محافظة ميسان العراقية، بعد احتجاجات عنيفة، يوم أمس.

وقالت إن الدفع بالتعزيزات الأمنية جاء بعد حرق مقر حزبي واشتباكات مع عناصر المقر دامت 6 ساعات.

وقتل، الخميس، خمسة متظاهرين بالرصاص الحي خلال محاولتهم اقتحام مقر فصيل مسلح في مدينة العمارة، كبرى مدن محافظة ميسان، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية.

اقرأ أيضًا:

سجناء دواعش لدى "قسد" يكشفون طرق عمل الخلايا النائمة

وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأمنية فرض حظر التجول في ميسان وعدد من المحافظات الجنوبية الأخرى، كما خوّل رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، المحافظين، فرض حظر التجول في محافظاتهم.

وشهد العراق "جمعة دامية"، حيث قتل 40 متظاهرا وأصيب أكثر من ألفين، خلال فض الاحتجاجات العنيفة التي شهدتها العاصمة بغداد، وعدد من المدن الجنوبية.

من جهته، ذكر المتحدث باسم الحكومة العراقية، سعد الحديثي، لـمصادر صحافية ، أن فرض حظر التجول في بعض المحافظات كان إجراء احترازيا لمنع تفاقم الأوضاع.

وعبر الحديثي عن إدانته أعمال الحرق للمؤسسات العامة والممتلكات الخاصة، مضيفا "الاعتداءات على الممتلكات ليس لها أي علاقة بالتظاهر السلمي".

هذا وقالت قيادة العمليات المشتركة في العراق، السبت، إن قواتها ستتعامل مع من وصفتهم بـ"المخربيين والمجرمين" بحزم، وفقا لقانون مكافحة الإرهاب في البلاد.

وأوضحت القيادة، في بيان  أن البعض استغل التظاهرات السلمية وعمل على قتل وإصابة المواطنين وحرق الممتلكات العامة والخاصة ونهبها.

قد يهمك أيضًا:

رئيس الوزراء العراقي يتخذ سلسلة قرارات ويخوض معركة شرسة مع القوى السياسية والمتظاهرين