اللواء فيصل دويدار مدير امن المنيا

نجحت، لجان المصالحات وبيت العائلة في المنيا، في إنهاء نزاع نشب بين أولاد حلمي، وأولاد صليب، الأسبوع الماضي، في قرية صفط اللبن في مركز المنيا، في أعقاب اصطدام شاب مسلم بربة منزل قبطية أثناء السير في القرية.

وعقدت جلسة الصلح، وسط إجراءات أمنية مشددة بإشراف اللواء فيصل دويدار، مدير أمن المنيا، بمنزل شمس الدين نور الدين، رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية بالمحافظة، وبحضور الشيخ محمود جمعة، أمين بيت العائلة، وعادل مصيلحي، مقرر بيت العائلة، والنائبين علاء السبيعي، والعمدة عثمان محمد، والقيادات الأمنية.

وتنازلت العائلة المسلمة في المنيا، عن ١٥٠ ألف جنيه، إلى الأسرة القبطية احتفالا بأعياد الميلاد، وتم التصالح والتراضي فيما بينهم، بعد تعدي أقباط على أسرة مسلمة بالضرب والاحتجاز، نتيجة حادث سير بين شاب مسلم، وربة منزل قبطية، أثناء قيادة الأول دراجة نارية، ووقّع الجانبين على شرط جزائي قدره ٥٠٠ ألف جنيه لمنع تجدد المصادمات فيما بينهم.

وتلقى مدير أمن المنيا، اللواء فيصل دويدار، إخطارًا الأسبوع الماضي، بوقوع مشاجرة في قرية صفط اللبن في مركز المنيا، بين "طرف أول "مصطفى سيد حلمي عبدالعال، وشقيقة حلمي، و"طرف ثاني"، عادل مسعود توفيق صليب، وشقيقته انجي، بسبب خلافات سير، نتج عنها إصابة الطرف الأول، وانتقل فريق البحث الجنائي في مركز المنيا، برئاسة المقدم أحمد صلاح، رئيس مباحث المركز، وإشراف اللواء محمود عفيفي، رئيس مباحث المديرية، حيث تم السيطرة على الأحداث، وتحرير محضر شرطة وإحالة الجانبين للتحقيق، وكلف المحافظ عصام البديوي، بيت العائلة، ولجنة المصالحات لإنهاء النزاع وتقريب وجهات النظر.