تشهد مدينة كفر البطيخ التابعة لمحافظة دمياط حاليًا حالة من الاستنفار الشديد وسط تهديدات انتقامية من جانب مؤيِّدي الرئيس السابق محمد مرسي، المنتمين لجماعة "الإخوان" و"الأهالي" المعارضين لهم، وذلك على خلفية تشييع "الإخوان"، مساء الأربعاء، جنازة الإخواني إبراهيم سليم الذي سقط مصابًا بطلق ناريّ في رأسه، خلال اشتباكات بين "الإخوان" وعدد من "الأهالي"، خلال تظاهرة مؤيدة لمرسي، وتم نقله لمستشفى الأزهر في دمياط الجديدة، التي أعلنت أخيرًا وفاته، ليشتعل الغضب داخل أنصار جماعة "الإخوان"، والذين اتجه عدد منهم لمنزل أحد الأشخاص وقاموا بإشعال النيران فيه، بسبب اتهامهم له بتدبير أحداث العنف التي كانت سببًا في وفاته، لترفض أسرة المتوفي تقَبُّل العزاء. فيما هَّدد أقارب صاحب المنزل المحترق بردّ فعل مناسب إزاء القائمين بحرق المنزل، وهو ما ينذر باحتمالية تجدُّد المصادمات بشكل أكثر عنفًا في مدينة كفر البطيخ، خلال المسيرات والتظاهرات المؤيدة للرئيس السابق، والتي دعت إليها الجماعة بدءًا من الجمعة، للمطالبة بما أسموها "عودة الشرعية".