اعتدت جماعة قالت إنها من أنصار "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في السويس، بالضرب على مراسل جريدة "الشروق"، أثناء وجوده في مؤتمر الضباط الملتحين بدعوى أنه "كافر"، بينما حاول، عدد من "أعضاء الجماعات الإسلامية وبعض الضباط الملتحين"، حسب قوله، اختطافه بالقوة، وإجباره على ركوب سيارة ميكروباص بمساعدة أعضاء الأمر بالمعروف. وفوجىء مراسل جريدة الشروق، سيد نون بعدد من الملتحين يحيطون به أثناء وجوده في مؤتمر الضباط الملتحين في السويس لتغطية فعاليات المؤتمر، وأخرجوه بالقوة من المؤتمر أمام الجميع، وأحاطه العشرات منهم قرب المؤتمر، وقالوا له " أنت لا تعرفنا، نحن جماعة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين تكتبون عنا" واعتدوا عليه بالضرب بشكل عنيف بـ "عصي وجلد، وخيرزانات " كانت في حوزتهم، مما تسبب في إصابته بإصابات بالغة، وبعدها خرج على حالة الهرج التي انتابت محيط الحدث، عدد من الجماعات الإسلامية في السويس مع عدد من الضباط الملتحين وقاموا بتقييده وحاولوا إجباره على ركوب سيارة ميكروباص، وهى إحدى السيارات التابعة لهم، إلا أن المراسل كان يقاومهم بصوت عال مع قيامهم بالضرب ما تسبب في توقف المؤتمر لسبب حال الهرج، ما دفعهم إلى تركه، وبعدها توجه مراسل الشروق إلى قسم شرطة فيصل، وحرر  محضر رقم "660 إداري قسم شرطة فيصل" اتهم فيه أعضاء جماعه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السويس بالاعتداء عليه بالضرب ووصفه بـ"الكافر مع محاولة عدد من أعضاء الجماعات الإسلامية والضباط الملتحين باختطافه في أحد السيارات التابعة لهم". وفى السياق نفسه، ندد الصحافيون والمراسلون في السويس بهذا الحادث ودعوا إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مدرية امن السويس للمطالبة بتأمين الصحافيين والمراسلين خلال عملهم وتغطيتهم ومتابعتهم للأحداث. يذكر أن الضباط الملتحين عقدوا مؤتمرًا جماهيريًا لهم في ساحة مسجد حمزة بن عبد المطلب للمطالبة بحرية إطلاق لحية ضباط الشرطة وتغيير نظام وزارة الداخلية لتطبيق الشريعة في حضور أعضاء الجماعات الإسلامية كافة في المحافظة وعدد من الضباط الملتحين.