الطفل "هشام سامي"

كشف مصدر أمني مسؤول أن مباحث القاهرة نجحت حتى الآن في تحديد هوية خاطفي طفل الشروق بمحيط فيلا رئيس الوزراء السابق المهندس شريف إسماعيل، وذلك بعد فحص جميع علاقات وحصر تعاملات الأسرة.

تلقى ضباط قسم الشروق بلاغًا ظهر الأربعاء باختطاف الطفل "هشام سامي" من داخل سيارة ملك صديقة والدته وذلك أثناء إعادته من الحضانة، حيث اختطفته سيارة جيب سوداء ولاذت بالهرب، وذلك بالقرب من منزل المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء السابق، وأوضح المصدر أن كتمان جد الطفل، ويعمل مسؤول الشئون القانونية في بنك خاص شهير، لبعض العلاقات والخلافات، مع رجال اعمال، لهم تعاملات مع البنك، عقّد مهمة فريق البحث ما دفع الفريق الأمني لتتبع خلافات الجد ومكالماته والتواصل الى خيوط مهمة ساهمت في فك اللغز .

أشار المصدر إلى تحديد هوية الخاطفين ومكان اختبائهم، وذلك بعد تتبع مكالمة وردت للجد من شخص يطلب فيها تحويل مبلغ بالدولارات قيمته ٢ مليون ونصف جنيه، متابعا أن وزير الداخلية يوجه بشكل مستمر أداء الفريق الأمني المكلف بالمهمة، موضحًا أن الحادث يستحوذ على اهتمام كبير من عدة جهات لما يمثله من خطورة على الامن القومي نظرًا لجرأة مستخدميه، وارتكابهم الواقعة في منطقة بها مظلة تأمينية عالية وشديدة الحراسة.

وأضاف المصدر أنه تم تقسيم الفريق إلى عدة مأموريات منها الفحص الفني وتتبع خط سير السيارة وتفريغ الكاميرات وحصر علاقات وخلافات أسرة الطفل المختطف، مشيرا إلى أن أجهزة الأمن سابقت الزمن لسرعة كشف غموض اختطاف الطفل وإعادته سالمًا إلى ذويه ثم القبص على خاطفيه، لافتًا إلى أنه خلال ساعات سيتم كشف تفاصيل القضية بالكامل.

وأمرت النيابة برفع الأدلة الجنائية بموقع الحادث، وسرعة تقديم تحريات المباحث عن الطفل وأسرته، وبيان ما إذا كان هناك عداء بينه وبين آخرين كدافع للانتقام، أو مجرد خطف لدفع فدية، فيما نشر مستخدمي فيس بوك على مواقع التواصل الاجتماعي منشورات للمطالبة بسرعة إعادة الطفل إلى ذويه.