الحادث الإرهابي المتطرف في نيوزيلاندا

كشف مصطفى محمد، الشقيق الأكبر لـ"حسين محمد خليل مصطفى"، الضحية المصرية الخامسة في الحادث المتطرف على مسجد النور بنيوزيلندا، أن اسم شقيقه لم يعلن ضمن أسماء الضحايا الأربعة التى أعلنتها وزارة الهجرة، بسبب حمله أوراق شخصية تثبت حصوله على الجنسية النيوزلاندية.

وأضاف مصطفى خليل، 71 سنة محامٍ، أن شقيقه الذي يصغره بعام واحد، كان يعمل مدير قطاع بشركة أقطان خاصة بالإسكندرية، وذلك قبل أن يهاجر إلى نيوزلاندا منذ 1999 ويعمل بها كخبير اقتصادي، موضحا أن شقيقه كان يعيش مع زوجته المصرية، أبناءه الثلاثة، قبل زواج ابنته وسفرها لأمريكا، وحصول ابنه الأكبر على عقد عمل بالسعودية، والأصغر بأستراليا.

اقرأ أيضًا:

شقيق أحد ضحايا حادث نيوزيلندا يوجه مناشدة لـلرئيس السيسي

وأكد أن العائلة علمت بوفاة شقيقه من زوجته وأحد أصدقاء أولاده المقيم في نيوزلاندا، لافتا إلى أن آخر اتصال هاتفي جمع بينه وبين شقيقه كان منذ 10 أيام وكان يطمئن على حالته الصحية وعلى العائلة، وكانت آخر وصية له :"خدوا بالكم من بعض وطمنوني عليكم دايمًا".

وأشار إلى أن شقيقه جاء إلى مصر 5 مرات خلال الـ20 سنة هجرة كان آخرهم رمضان 2017، وكان ينوي النزول قريبًا إلى الإسكندرية، مؤكدا أنه حتى الآن لم يتم تحديد ما إذا كان سيتم دفن شقيقه في الإسكندرية مسقط رأسه، أو في نيوزلاندا بلد وفاته.

قد يهمك أيضًا:

رئيسة وزراء نيوزيلندا تلقّت "بيانًا" من المُسلّح قبل 9 دقائق من الهجوم

رئيسة وزراء نيوزيلندا تعلن تلقّي "بيان" المسلّح قبل 9 دقائق من الاعتداء