المتهمون

"جمعتهما علاقة حب أثناء فترة المراهقة فتقدم للزواج منها، فقوبل طلبه بالرفض، لأنه لم يكن العريس المناسب"، مرت الأيام والليالي حتى تزوجت من ابن عمها، لكن سولت لها نفسها وغرائزها أن تخون زوجها مع الشخص الذي رفضته أسرتها، لتسير معه في طريق الحرام ويكونان علاقة غير مشروعة عبر سنوات كانت تخدع فيها الزوج.

تفاصيل 12 عامًا من الخيانة أقرتها المتهمة في اعترافاتها بعد أن تمكنت أجهزة الأمن بإدارة البحث الجنائي في قنا من كشف غموض العثور على جثة شاب في العقد الرابع من عمرة مذبوحًا بسكين وبه طعنات عدة، وملفوف حول رقبته بـ"طرحة"، وتبين أن زوجة المجني عليه وراء ارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها، ثم ذهبا للاحتفال بالتخلص من جريمتهما بحضور حفلة زفاف ابن عمها، وقررا استكمال الاحتفال على فراش القتيل.

كان اللواء علاء العياط مدير أمن قنا، تلقى إخطارًا يفيد مقتل "أحمد .ك" 41 عامًا، مقيم جزيرة مطيرة مركز قوص، على يد زوجته "منى.ا" 33 عامًا، بمساعدة عشيقها "أيمن.ع" 32 عامًا عامل بأحد المصانع في أسوان، وكشفت التحريات بإشراف العميد أشرف رياض مدير المباحث، والرائد طه المصري معاون المباحث، أن زوجة المجني عليه اتفقت على قتل زوجها بمساعدة عشيقها، واستدرجاه إلى منطقة زراعية، وسدد عشيقها عدة طعنات للمجني عليه وقام بذبحه، وقامت زوجته بخنقه بالطرحة التي كانت ترتديها للتأكد من وفاته.

المتهمة أكدت في اعترافاتها قائلة: "تزوجت ابن عمي الغصب، وكنت أحب جاري وتقدم لخطبتي منذ 12 عاما لكن أهلي رفضوه، وتقدم ابن عمي لخطبتي وتزوجته، لكن قلبي كان معلقا بغيره، استمرت علاقة الزواج طبيعة وأنجبت طفلا، لكن لم أشعر بالراحة معه، وكنا نتحدث أنا وأيمن في الهاتف يوميًا أثناء غياب زوجي عن المنزل، وفي إحدى المرات تواعدنا أن نلتقي خارج مركز قوص، وذكرت لزوجي أني مريضة وأريد الذهاب للطبيب في وسط مدينة قنا، حتى أقابل الشخص الذي تعلق قلبي به".

تضيف المتهمة: "ذهبت إليه خارج مركز قوص، وكان اللقاء الأول الذي يجمعني به بعد زواجي بعام ونصف، ذهبنا إلى الكورنيش وجلسنا لعدة ساعات، وطلبت منه المغادرة لأني تعبت وكنت معه طوال اليوم، فرفض وقال لي "أنتي هتروحي معايا الشقة علشان ترتاحي وبعدين تمشي"، وافقت على العرض وذهبت معه إلى شقة يمتلكها وتعددت اللقاءات الحميمة بيننا، واستمرت الع