محكمة الجنايات

اقتادت أجهزة الأمن بالوادي الجديد، عامل ووالده، صباح الخميس ، إلى المحكمة، وجرى عرضهما على نيابة الخارجة، لإعلانهما بقرار إحالتهما للمحاكمة، أمام محكمة الجنايات، بتهمة القتل العمد، وحرق جثة دجال، بعد أن اقام علاقة مع زوجة الأخير، تحت تأثير السحر، بحجة علاجها من الاكتئاب.وصل المتهمان فى حراسة أمنية مشددة، وجرى عرضهما على محقق النيابة، وسألهما المحقق عن ملابسات الواقعة.

بهدوء تام، أجاب المتهم الرئيسي "م . ز" 31 عاما، بتفاصيل جريمته، "قتل وتقطيع وحرق" جثة دجال الصعيد، بمساعدة والده قائلا: "إن والدته كانت تعاني من حالة نفسية سيئة، ولديها اكتئاب باستمرار، وفشلوا فى علاجها، وبدأ هو ووالده المتهم الثاني فى البحث عن حل لها، وفكرا فى الاستعانة بالسحر، واتصلا بالقتيل لعلاج الأم، حضر ومكث معهم عدة أيام، وعاشر أمه تحت تأثير السحر، واعترفت لوالده بأن القتيل أقام علاقة معها، فقرر الاثنان الانتقام منه".

وعن تفاصيل الجريمة، التي ارتكابها الاثنين، قبل 3 أشهر من الآن، وألقى القبض عليهما فى وقت معاصر للجريمة، تحدث المتهم الرئيسي قائلا: "إنه اتفق مع والده على ارتكاب الجريمة، واتفقا على التخلص منه انتقاما لشرفهما، وعقب حضور المجنى عليه مرة أخرى، جرى مواجهته بالواقعة".

واعترف أنه اقام علاقة معها تحت تأثير السحر، فقتلاه الاثنين بفأس، وهشما رأسه، وقطعوه لـ4 أجزاء، ونقلا الجثة إلى منطقة صحراوية، وأحضرا إطار سيارة، وكمية من البنزين، ووضعا الكاوتشوك بجوار الجثة، وسكبا عليها البنزين، وأشعلا النيران بها، التي ظلت تلتهم جثة القتيل لمدة 4 ساعات، حتى الفجر وشروق اليوم التالي.

وبعد أن تفحمت واحترقت تماما، نقلها بمساعدة والده، إلى قطعة الأرض المجاورة على بعد 500 متر تقريبا من المنزل، ودفناها في حفرة ليست عميقة، ولم يعلما بنبش الكلاب لها، والتهامها إلا بعد القبض عليهما.وعقب ذلك، أصدرت النيابة قرارا بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، بتهمة القتل العمد.

وقد يهمك أيضًا:

انطلاق الانتخابات العامّة في بريطانيا واستطلاعات الرأي تتوقَّع فوز "المحافظين"

إصابة نائب رئيس محكمة النقض في تفجير "معهد الأورام" الدموي