محكمة جنايات أمن الدولة

تباشر نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المحام العام الأول المستشار تامر الفرجاني، تحقيقات موسعة مع أعضاء خلية مدينة نصر المتطرفة والمتهمة بالانضمام إلى جماعة متطرفة هدفها زعزعة الاستقرار وأمن البلاد وقلب نظام الحكم، وإثارة الاضطرابات، خلال الاحتفال بذكرى ٢٥ يناير المقبل.
 
وتعود تفاصيل الواقعة، عندما وردت معلومات إلى الأجهزة الأمنية، في وزارة الداخلية، من مصادرها الخاصة، تفيد بتشكيل خلية متطرفة، مكونة من أعضاء عدة، تتخذ من إحدى الأحياء السكنية في مدينة نصر مقرًا لها.

وكشفت تحريات الإدارة العامة للمباحث الجنائية في مديرية أمن القاهرة، بالتعاون والتنسيق مع الأمن العام والأمن الوطني، أن عناصر الخلية يخططون لاستهداف مؤسسات الدولة والمنشآت العامة والحيوية، ويسعون إلى إحداث حالة من الفوضى والإضراب داخل البلاد خلال الاحتفالات بذكرى 25 يناير المقبلة.
 
وأعدت الأجهزة الأمنية، خطة أمنية محكمة، شاركت فيها عناصر من القوات الخاصة والأمن المركزي وتوجهت إلى الوكر الكائن في شارع الدكتور جمال حمدان، متفرع من شارع مصطفى النحاس في مدينة نصر التابعة لمحافظة القاهرة، وبمداهمته، تمكنت القوة الأمنية من توقيف ٥ من قيادات  الخلية، وهم: "حسام الإسلام أنور محمد سلام، أحمد محمد عبد المقصود أحمد، محمد عبد الله محمد سياف، ممدوح مرسى متولى، علاء محمد صابر الصادق محمد".
 
وعثرت الأجهزة الأمنية، في حوزتهم على العديد من المستندات والأوراق، تضمنت تحركات التنظيم الفترة المقبلة، ومنها استهداف محطات الكهرباء والمياه، واستهداف مقار الشركات الأجنبية وفروعها في مصر، بالإضافة إلى نشر الفوضى واستغلال احتفالات الشعب المصري في ذكرى ٢٥ يناير لإحداث حالة من الانفلات الأمني، وتعطيل خطوط المواصلات العامة بهدف الإضرار بالموقف الاقتصادي للبلاد.
وأسندت نيابة أمن الدولة العليا إلى المتهمين، اتهامات الانضمام إلى جماعة متطرفة خلاف أحكام القانون والدستور، التحريض على العنف واستهداف مؤسسات الدولة والقوات المسلحة والشرطة، محاولة قلب نظام الحكم، وإحداث حالة من الفوضى والإضطرابات داخل البلاد.