عقد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، السبت، اجتماعا بمساعديه لوضع خطة شاملة لتأمين الميادين والمنشآت الحيوية خلال احتفالات السادس من تشرين الأول/أكتوبر، حيث تم التشديد على ضرورة التعامل بحزم مع أي محاولات لإشاعة الفوضى في الشوارع. وتقرر خلال الاجتماع، الذي استغرق ما يقرب من ساعة، التعامل بالرصاص الحي لصد أي محاولة للاعتداء على المنشآت الشرطية أو الحكومية، كما تم الاتفاق على إنشاء غرفة عمليات في المديرية لتلقى البلاغات والتعامل الفوري معها من خلال توجيه القوات المتمركزة في عدد من المناطق فى الوقت. كما تقرر نشر قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات في الميادين والشوارع الرئيسية مستخدمين الكلاب البوليسية للكشف عن وجود أي مفرقعات أو تفجيرات إرهابية قد تحدث. وتم وضع خطة تأمين عدد من الميادين التي وردت معلومات بتوجه مسيرات الإخوان المزمع خروجها إليها، وهي ميدان النهضة وميدان مصطفى محمود واللذين سيتم غلقهما تماما بمدرعات بالاشتراك بين الجيش والشرطة ومنع المرور بهما طوال اليوم. ومن المقرر أن يقوم رجال المرور بإشراف مدير الإدارة العامة لمرور الجيزة  اللواء سعيد طعيمة بالانتشار في تلك المناطق لعمل تحويلات مرورية وسحب الكثافات، بينما يشرف الأمن العام على تأمين مداخل ومخارج المدينة من خلال نشر الأكمنة الثابتة والمتحركة في الطرق السريعة والدائرية لمنع دخول أي مسلحين إلى المدينة. وشدد وزير الداخلية، خلال اجتماعه برؤساء قطاعات مباحث ورؤساء مباحث الأقسام، على تكثيف التواجد في المنشآت الشرطية وتزويدها بالذخيرة الحية والتعامل الفوري مع أي محاولات لاقتحامها أو الاعتداء عليها من قبل مثيري الشغب، وأنه لن يسمح إطلاقا بتكرار اقتحام المنشآت الشرطية.