أكدت اللجنة التنسيقية للحقوق والحريات النقابية والعمالية مشاركتها الفعالة في تظاهرات 25 كانون الثاني/ يناير في كل ميادين التحرير وتأكيدًا على دور العمال في الثورة من منطلق أن العمال هم ضمن المكونات الأساسية للثورة.  وقال عضو سكرتارية، بركات الضمراني، إن "الثورة حتى الآن لم تحقق أي من الأهداف التي قامت من أجلها وخاصة العدالة الاجتماعية"، مؤكدًا أن "العمال هم الفصيل الأكثر تضررًا من دستور الإخوان وسياستهم"، لافتًا إلى أن "العمال لن يقفو مكتوفي الأيدي أمام ما يحدث للطبقة العاملة من تعسف".  كما أكدت اللجنة أنها "لن تسمح بأي شكل من الأشكال بمناقشة ماسمي بقانون التظاهر". وأشار إلى أن اللجنة في اجتماع الجمعية العمومية، في حضور أكثر من 100 من أعضائها على مستوى الجمهورية أكت على الاستعداد الجيد للخروج والضغط بكل الوسائل السلمية لتحقيق أهداف الثورة واستردادها من "سارقيها"، ودعت اللجنة للخروج قبل 25 يناير لإحياء ثورة الخبز وتمهيدًا لـ25يناير باحتلال الميادين. وأضاف عضو المكتب التنفيذي في الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، نبيل الصياد، أن "العمال قررو المشاركة في التظاهرات لمواجهة الظلم القوي الذي يتعرضون له من النظام الحالي نظام جماعة الاخوان المسلمين، مع اصرار الجماعة على تقييد الحريات النقابية"، لافتًا إلى أن قانون الحريات النقابية ومشروع قانون التظاهرات الذي تم وضعه في الأدارج يؤكد على ان الطبقة العمالية ستدفع ثمنا كبيرًا في ظل حكم الإخوان".