أكد سفير مصر لدى فلسطين ياسر عثمان، استمرار الالتزام المصري بالسعي إلى استعادة الحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 67 وعاصمتها القدس، بالإضافة إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، ودعم السلطة الوطنية في نضالها لإنهاء الاحتلال. وشدد عثمان، في تصريحات صحافية، لمناسبة احتفالات السادس من تشرين الأول/أكتوبر، على أن "مصر ليس من شيمتها الاعتداء على أحد، أو التدخل في شؤون الغير، ولكنها في الوقت ذاته، تقوم بما يلزم للدفاع عن أرضها وتأمين حدودها وحماية أمنها ومصالحها، وكذلك فإن مصر لا تقبل أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية أو أي محاولة المسّ بأمنها القومي، كما ترفض أي تحريض أو تطاول على الثورة أو الجيش المصري، وتُصنِّف ذلك كله ضمن الأعمال العدائية، التي تستلزم الرد المناسب واتخاذ موقف قوي