الحاجة سعدية

كتبت وزارة الخارجية المصرية، نهاية سعيدة لمحنة الحاجة سعدية عبد السلام ضحية الاحتيال والنصب، وذلك بعد ١٢٠ يومًا من المعاناة والاحتجاز، حيث تم القبض عليها في ٢٠ مارس/آذار الماضي فور وصولها إلى الأراضي السعودية لأداء مناسك العمرة، بعد أن اكتشفت الأجهزة الأمنية وجود كمية من المواد المخدرة في حقائبها.

وعادت الحاجة سعدية إلى أرض الوطن بعد أن تمكنت القنصلية المصرية في جدة من إنهاء جميع الإجراءات القانونية الخاصة بها، لتستكمل بذلك جهودها التي بدأت منذ القبض عليها، حيث كان مسؤولو القنصلية دائمي الزيارة لها في مقر احتجازها والاتصال بذويها إلى أن تم الإفراج عنها، وتمكنت من أداء مناسك العمرة في مكة المكرمة وزيارة المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.

وكانت الضحية التي تبلغ من العمر 70 عامًا، قد تم القبض عليها في مارس/آذار الماضي في مطار ينبع في السعودية، بعدما تعرضت لعملية نصب واحتيال من جانب أحد معدومي الضمير، الذي قام بمنحها رحلة عمرة لتمرير كمية من المواد المخدرة إلى داخل الأراضي السعودية.