تواصل القوى الامنية اللبنانية تنفيذ خطتها المقررة لمنطقة البقاع ، فدخلت وحدات من الجيش الى بلدتي "بريتال" وحورتعلا البقاعيتين بحثاً عن المطلوبين. وأفادت مصادر أمنية أن عسكريين دخلوا الى منازل مجموعة منهم وأبرزهم المدعو ماهر طليس المتهم بتشكيل عصابة لسرقة السيارات.. ويعمل الامنيون على متابعة حركة اتصالات هؤلاء من خلال هواتفهم الخلوية وهم يملكون ارقاماً عدة ويحسنون طرق استعمالها عند الضرورة بغية تأمين تحركهم في بلداتهم ومنطقة الجرد التي لجأوا اليها. وتفيد المصادر ذاتها انه "يجري العمل من قبل الجيش على استعمال اجهزة خاصة تساعد في التشويش على هؤلاء"، وأن ثمة غرفة عمليات في بيروت تواكب تفاصيل الخطة الامنية بغية انجاحها والعمل على توقيف المطلوبين ، ولاسيما الرؤوس الكبيرة المتمثلة في اثنين من ال طليس والبقية من عائلتي اسماعيل وجعفر " وفي حال القاء القبض على هؤلاء ينفرط عنقود الشبان الذين يتعاونون معهم". ويذكر ان عددا منهم متهم من "حزب الله" ببيع سيارات مسروقة جرى ارسالها الى سوريا وعادت مفخخة الى لبنان. ومساء الخميس أوضحت قيادة الجيش في بيان انه "في إطار تنفيذ مداهمات بحثا عن مطلوبين في البقاع، أوقفت قوى من الجيش اليوم كلا من: (ع.ر) و (ن.م) في بلدتي بريتال وحورتعلا، المطلوبين بموجب مذكرات توقيف، وقد ضبط بحوزة الأخير مسدس حربي وبعض الذخائر وأعتدة حربية مختلفة. كما داهمت قوى الجيش عددا من منازل المطلوبين الآخرين، وضبطت داخلها كمية من الأسلحة الحربية والذخائر التابعة لها، كما تم ضبط سيارتين وضعهما غير قانوني وإحداهما عليها لوحة مزورة، إضافة إلى كمية من الأعتدة العسكرية وأجهزة الاتصال. تم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المراجع المختصة لإجراء اللازم".