أكَّد مدير عامّ الإدارة العامَّة للمعابر في قطاع غزَّة ماهر أبو صبحة أنّ التَّعامل بين إداراتي المعبر المصريّ والفلسطينيّ بمعبر رفح بات أكثر إيجابيَّة، مشيرًا إلى وجود رغبة حقيقيَّة لدى العاملين في المعبر المصريّ لتسهيل سفر المواطنين. وأوضح أبو صبحة في تصريحات صحافيَّة مساء الاثنين، أنَّه سيتمّ فتح باب التسجيل للمسافرين الأربعاء المقبل، متوقِّعًا وصول أعداد المتوجهين للمكاتب للتسجيل أكثر من 10 آلاف مواطن من المحتاجين للسفر خلال يوم واحد. وأبدى رضاه عن آلية العمل بالمعبر خلال اليومين السابقين مقارنةً بالأيام السابقة التي كانت يفتح بها، قائلًا: "لن يختلف اليوم الثَّالث عن سابقيْه". وقّدر أبو صبحة عدم تجاوز أعداد المسافرين التي سيغادرون قطاع غزَّة 2500 شخصًا خلال الأيام الثلاثة لفتح المعبر، مشيرًا إلى أنه سيبقى أكثر من 3500 مسافرًا مسجلًا للسفر لعدم تمكنهم من المغادرة". وعن الجهود المبذولة لتخفيف معاناة المسافرين، أوضح أنه وبمجرد أن يبلغ الجانب المصري بفتح المعبر لـ 3 أيام تبدأ الإدارة بالسعي لتمديد هذه الفترة بما لا يلغى حق المواطن الفلسطيني بفتحه بشكل دائم على مدار أيام الأسبوع ، منوهًا إلى استمرار الاتصالات لتمديد عمله. وذكر أبو صبحة: "حتى الآن لا يوجد ما يؤكد ذلك والاتصالات الميدانية مع الجانب المصري مستمرة ولم تنقطع لتمديد فترة عمل المعبر". وأكد أن إدارة المعابر تعمل بنظام إدارة أزمات لاسيما أنها تتعامل مع فتح وإغلاق متكرر وتعطل لشبكة الحاسوب، مشددًا على حرص إدارته على العمل بنظام والالتزام بالأولويات والأدوار تقديرًا للحالات الصعبة حتى لو لم تكن مسجلة في كشوفات وزارة الداخلية. وفيما يخص مغادرة وعودة المعتمرين، ذكر أبو صبحة أنه لن يكون هناك أي تغيير بالنسبة لسفرهم كل أسبوعين، مبينًا أن الأحد المقبل سيشهد سفر الفوج السادس، وبدء عودة الفوج الخامس. من جهة أخرى، أشار إلى أن إدارته تقدم تسهيلات لسفر الجالية المصرية في غزَّة عبر معبر رفح، مؤكدًا أن المواطن المصري من حقه العودة إلى بلده. وبين أبو صبحة أن المصريين الذين توجهوا إلى المعبر خلال اليومين السابقين تمكنوا من السفر والعودة إلى بلادهم. وشدّد على أن الآلية المتبعة حاليًّا والقاضية بتسليم الجوازات وفحصها بيوم مسبق من السفر، أدت إلى سهولة في العمل، خصوصًا أن الأيام الثلاثة التي فُتح فيها شهدت تعطل لشبكة الحواسيب لدى الجانب المصري، حسب قوله.