كشفت  "الأمم المتحدة" عن  أن عدد السوريين الذين اضطروا إلى الفرار من منازلهم بسبب الأزمة في البلاد منذ 3 سنوات بلغ 9  ملايين شخص ما أدى إلى أكبر مجموعة من النازحين في العالم، فيما قال رئيس المفوضية "العليا للاجئين" انتونيو غوتيريس في بيان له عممته المفوضية في بيروت  إنه "من غير المقبول ان تحصل كارثة انسانية بهذا الحجم امام اعيننا دون اي مؤشر إلى مطلق تقدم من اجل وقف حمام الدم"، بينما دعت المفوضية العليا للاجئين أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا المحيط الهادئ إلى استقبال 30 الف لاجئ سوري على الأقل هذا العام ومائة الف آخرين في 2015 و2016. وأشار المسؤول الاممي إلى أن "هناك حاليا اكثر من 2,5 ملايين سوري مسجلون او ينتظرون تسجيلهم على قوائم اللاجئين في الدول المجاورة، ومن المتوقع ان يتجاوز هذا العدد قريبا عدد اللاجئين الافغان كاكبر مجموعة من اللاجئين في العالم". وبحسب الاحصاءات فان  اكثر من 6,5 ملايين شخص فروا  من منازلهم في سوريا  ويعيشون اليوم كنازحين داخل البلاد فيما فر اكثر من 40% من سكان البلاد بحسب المفوضية العليا للاجئين التي تقدر ان نصفهم على الاقل هم من الاطفال. واضاف غوتيريس إنه "يجب عدم ادخار اي جهد من اجل تحقيق السلام وتخفيف معاناة شعب لا ذنب له يحاصره النزاع ويرغمه على الرحيل عن بيته واهله وعمله ومدرسته". وأشارت المفوضية إلى أن "لبنان يعتبر اصلا البلد الذي يضم اكبر عدد من اللاجئين في التاريخ الحديث مقارنة بعدد سكانه" وقدرت ان اللاجئين السوريين يقتربون من نسبة 20% من سكان لبنان". وأضافت المفوضية أن "ذلك شبيه بوجود 19 مليون لاجئ في المانيا او 73 مليوناً في الولايات المتحدة، كما وصل قرابة 584 الف لاجئ إلى الاردن و634 الفا إلى تركيا و226 الفا إلى العراق". ودعت المفوضية العليا للاجئين أوروبا واميركا الشمالية وآسيا المحيط الهادئ إلى استقبال 30 الف لاجئ سوري على الاقل هذا العام ومائة الف اخرين في 2015 و2016.