أصدَّر إتحاد "نواب مصر"، والذي يضم 110 عضوًا سابقًا في مجلس الشعب،‏ بيانًا اتهم خلاله جماعة "الإخوان المسلمين" وبعض القوى السياسيّة، بتحضير حرب شائعات ضد الجيش تزامنًا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسيّة المقبلة. وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس الشعب المُنحل ياسر القاضي، إلى أنّ الإشاعات ستشمل محاولات التشكيك في عقيدة الجيش وقدراته القتالية وموازنته العامة، وتطالب بالإفصاح عن أرصدته، لخدمة ما سماها جهات خارجيّة تعمل على تشويه الجيش، وإيجاد حالة من الغليان في الشارع المصري، لمد الفترة الانتقالية والمزيد من عدم الاستقرار السياسي. وذكر لـ"مصر اليوم" أنّ الجماعة تهدف أيضًا لاستغلال ترشيح السيسي لإيجاد خلط بين وظيفته الحاليّة وترشحه لخوض الانتخابات الرئاسيّة، وتصعيد وتيرة العداء مع المؤسسة العسكريّة، وكسر حالة ما سماها بالتحام الشعب مع القوات المسلحة من منتظري حالة الفوضى الشاملة في البلاد. كما ذكر أنّ الجماعة تهدف أيضًا من خلال الإشاعات التشكيك في حيادية القوات المسلحة في الانتخابات الرئاسيّة المقبلة. وأوضح أنه التقى ببعض العسكريين الذين أكّدوا له الوقوف على الحياد بين المرشحين، خصوصًا إذا ترشح السيسي للرئاسة، من أجل الحفاظ على الجيش المصري من الإستقطابات والتجاذبات وضمان بقاءه مؤسسة وطنية بعيد عن الولاءات الضيقة. وأكّد أنّ الجيش سيظل يضرب المثل الأعلى في الحياد التام كقوة بيد الشعب تحميه وتحمى مصالحة الإستراتيجيّة والسيادة الوطنية، ولا تحمى الأشخاص، وفقًا لقوله.