أكَّد الكاتب الصَّحافي مصطفى بكري، أنه "لا يعرف اللعب على الحبال وأن دعمه للسِّيسي نابع من قناعة"، موضِّحًا أن "ترشُّح المشير السِّيسي للرِّئاسة ضرورة موضوعيَّة للفترة الحالية، باعتباره رجل اللحظة وضرورة تفرضها التَّحديات التي يواجهها المجتمع المصري". وأضاف بكري، خلال حواره عبر شاشة قناة "الحدث"، أنه "يرفض استخدام أي شخص لمؤسسات الدولة في الدعاية حتى لو كان السيسي"، مشيرًا إلى أن "السيسي لم يستغل التليفزيون المصري في الدعاية فهو لا يحتاج إلى ذلك والتليفزيون يعرض فقط جهود القوات المسلحة". وقال بكري: إن السيسي يعرف جيدًا من ينافق له ومن يدعمه بصدق، مشيرًا إلى أن "المشير السيسي غير محتاج إلى دعاية ويرفض أشكال الحملات المنظمة لتأييده، واصفًا هذه الحملات بأنها تسيء إليه ولا تنفعه". وقال: إن إنجاز الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة وابتكارها لجهاز معالجة فيروس الكبد الوبائي "فيروس سي" وفيروس الإيدز، ليس له علاقة بترشح المشير عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة أو الترويج له، مشيرًا إلى أن "هذا إنجاز مميز يستحق الإشادة والاحتفاء به وخطوة على طريق مواجهة واحد من أخطر الأمراض التي تواجه المصريين وهو "فيروس سي". وأضاف بكري، أنه "سيتم تحويل جبهة "مصر بلدي"، إلى حزب سياسي للمنافسة في البرلمان المقبل"، موضحًا أن "حزب مصر بلدي ليس حزب السيسي ولا أي شخص آخر، وليس معنى تأييدنا للمشير السيسي أنه حزب المشير"، متوقعًا "ألا يكون للمشير السيسي حزبًا إلا إذا قرر عكس ذلك". وتابع بكري: إن جبهة مصر بلدي ليست جبهة للحزب الوطني كما يدعي البعض، مشيرًا إلى أنه "ليس هناك مشكلة من انضمام أعضاء من الحزب الوطني للجبهة طالما لم يتورطوا في قضايا فساد". ولفت إلى أن "الشعب المصري يريد أن يكون هناك أكثر من مرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة وليس استفتاء"، قائلا: إن زمن الاستفتاءات على الأشخاص ولى وانتهى، مشددًا على "ضرورة أن تجرى الانتخابات الرئاسية بحيادية من أجهزة الدولة وتحت الرقابة الدولية وحيادية ونزاهة إعلام الدولة".