أكَّد المكتب الصحافي التابع لائتلاف المعارضة "تحرير سجن حلب المركزي في معركة أطلق عليها اسم "وامعتصماه"، بعد حصار له استمر قرابة العام من قبل الثوار"، وقد أعلنت "جبهة النصرة" وحركة "أحرار الشام" تحرير السِّجن بشكل كامل بعد 3 عمليَّات تفجيريَّة في أحد المراكز التي يتمرس فيها جنود النِّظام، بحيث تمكَّنت سيَّارة حاملة لمادة الـ "تي إن تي" وتزن 20 طنًّا من تفجر مبنى العظم". وأعلن عن "مقتل 3 عناصر من حركة "أحرار الشام" والقائد في "جبهة النصرة" سيف الشيشاني". كما تم تحرير 3000 سجين و800 سجينة كان النظام يعتقلهم في السجن وقد منع الثوار اقتراب المراسلين والإعلاميين حتى تصبح المنطقة آمنة. وعن وضع السجناء الذين تم إطلاق سراحهم وصفت مصادر ميدانية حالتهم بالجيدة والثوار الآن يرحلون السجناء إلى مناطق أمنة، ويذكر أن الثوار يشنون هجوما على مطار كويرس العسكري لتحريره بشكل كامل. كما أفاد بعض الناشطون بـ "تقدم الثوار على هذه الجبهة، وبالتالي تعتبر حلب منطقة محررة بشكل كبير". ويشار إلى أن سجن حلب المركزي تحول مع بدء معارك حلب إلى معتقل رهيب تعرض السجناء فيه لمعاناة فظيعة وتم إعدام قرابة 150 منهم، إما بالرصاص أو تحت التعذيب، بالإضافة إلى عشرات قضوا بسبب سوء المعاملة وقلة الغذاء.