أكَّد المتحدث باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبدالعاطي، أنه "ليس لديه أية معلومات محددة عن السائقين المصريين المختطفين في ليبيا، ويتابع الأمر مع السفير الليبي في القاهرة، والحكومة الليبية، والجهات المسؤولة في ليبيا كافة، لاسيما وأن معلوماتنا ضعيفة عن مشاكل المصريين في ليبيا بعد إجلاء البعثة الدبلوماسية". من جانبه، أكَّد زعيم سائقي النقل الثقيل في كفر الزيات، في محافظة الغربية، جمال عون، أن "ميليشيات ليبية مُسلَّحة اختطفت أكثر من 13 سائقًا وتبَّاعًا من أبناء وقرى المركز، للمطالبة بالإفراج عن قيادات وشخصيات ليبية متهمة داخل مصر في قضايا تخابر وتهريب سلاح". وأوضح عون، أن "من ضمن أسباب اختطاف المصريين في منطقة إجدابيا الجبلية، التي تبعد عن حدود المصرية مسافة قدرها أكثر من 500 كيلومتر، أن العاملين في المنطقة ذاتها لم يتقاضوا أجورهم المالية". من ناحية أخرى، نفى مصدر أمني في مركز كفرالزيات، "تلقي أية محاضر أو بلاغات رسمية من أُسر وعائلات السائقين حتى تلك اللحظة"، مشيرًا إلى "عدم وصول أي أسماء وبيانات بعدد السائقين المختطفين من أبناء المحافظة".