كَشَفَ القيادي في "الجبهة الشعبية" والمتحدث الرسمي باسم حزب "العمال" التونسي المعارض، الجيلاني الهمامي لـ"مصر اليوم"، أن نواب الجبهة في المجلس الوطني التأسيسي سيُصوِّتون ضد منح الثقة لحكومة مهدي جمعة الجديدة. وأكَّدَ الجيلاني الهمامي أن "الجبهة الشعبية" تتحفظ على الإبقاء على وزير الداخلية لطفي بن جدو على رأس وزارة الداخلية، وترفض الاحتفاظ بوزير من حكومة علي العريض، التي فشلت في حماية القيادي في الجبهة محمد البراهمي من الاغتيال، الذي تعرض له في 25 تموز/ يوليو 2013. وإلى جانب نواب الجبهة، كشفت مصادر خاصة لـ"مصر اليوم" ان نواب كتلة الوفاء للثورة ونواب تيار المحبة لن يمنحوا ثقتهم لحكومة مهدي جمعة، إلا أن الغالبية تتجه حوالي منح الثقة لحكومة جمعة التي تحتاج لتأييد 109 من نواب المجلس التأسيسي، وهي نسبة مضمونة للتشكيلة الوزارية الجديدة التي تحظى بدعم الغالبية البرلمانية التي يمثلها حزب "النهضة" الإسلامي وحزبا "التكتل والمؤتمر"، فضلاً عن أصوات الكتلة الديمقراطية. ويَستعِدُّ نواب المجلس الوطني التأسيسي، مساء الثلاثاء 28 كانون الثاني/ يناير 2013، للتصويت على منح الثقة لحكومة مهدي جمعة، التي ستتولى الإشراف على الشوط الأخير من مرحة الانتقال الديمقراطي في تونس، وتنظيم الانتخابات الرئاسية والتشريعية.