دفعت قوات الأمن بتعزيزات أمنية في شارع المرغني، والأهرام، في محيط قصر "الاتحادية" في الذكرى الثالثة لـ"جمعة الغضب"، وتزامنًت مع جلسة المحاكمة الأولى للرئيس المعزول محمد مرسي. وتواجدت 4 مدرعات تابعة للقوات المسلحة، وسيارتان أمن مركزي في شارع الأهرام، ومدرعتان للجيش وأخرى تابعة للشرطة في شارع المرغني، فيما كانت حركة المرور منتظمة في المنطقة. وشهدت جميع المداخل المؤدية إلى مطار القاهرة الدولي حالة استنفار أمني، قبيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و130 متهمًا من قيادات جماعة "الإخوان المسلمين"، وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر من حركة "حماس"، و"حزب الله" اللبناني، المتهمين في قضية "اقتحام السجون"، أثناء ثورة "25 يناير". وأوضح مصدر من أمن المطار أنه "تمَّ نشر الكمائن المرورية على جميع المداخل والمخارج، بخلاف التأمين الكامل للمراكز الحيوية، وتمّت الاستعانة بالكلاب البوليسية المتخصصة في الكشف عن المتفجرات، للمرور الدائم على ساحات انتظار السيارات، في جميع مواقف السيارات، وصالات المودعين والمستقبلين، فضلاً عن المسح الشامل لجميع المباني والمنشآت وأرض المهبط".