أكَّد مساعد وزير الداخليَّة لشئون العلاقات العامَّة والإعلام اللواء عبد الفتاح عثمان، أن "وزارة الداخليَّة لن تسمح لأي طرف من الأطراف بالاعتصام في أحد شوارع أو ميادين القاهرة"، قائلاً: مرحلة الاعتصام واحتلال الميادين مرحلة قديمة تجاوزناها، مشيرًا إلى أن "قوات الشرطة كانت جاهزة للتعامل مع عناصر الإخوان عند رغبتهم للاعتصام في ميدان المطرية، وسيتصدون لأيَّة محاولة أخرى". وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "أونست"، أن "وزارة الداخلية تطور خطتها الأمنية بما يتناسب مع الأحداث، فميدان التحرير على سبيل المثال شهد بوابات إلكترونية حديثة جرى استخدامها للمرة الأولى لتأمين الميدان، بالإضافة إلى تواجد عدد من عناصر الشرطة السرية وعناصر كشف المتفجرات"، مشيرًا إلى أن "إخلاء الميدان الجمعة، وغلقه أمام حركة الطرق جاء لتمشيطه للتأكد من عدم وجود متفجرات به". وشدّد مساعد وزير الداخلية لشئون العلاقات العامة والإعلام إلى أن "الشعب المصري لا يخضع بأي حال من الأحوال إلى ابتزاز الجماعة"، قائلاً: الشعب المصري واعي ولديه ثقافته، والأيام تثبت مدى تحمله وتحديه لتلك التحديات التي يبثها الخونة في البلاد عبر العمليات التفجيرية المتكررة. وعن تفجيرات معسكر الأمن المركزي، قال عثمان: إنه كان مؤمنًا تمامًا، مما أدى إلى تفجير العناصر الإرهابية في شارع قريب منه، مشددًا على أن "عناصر الأمن الموجودة به ملم يصبوا ولكن طفل، بالإضافة إلى إصابة 3 كانوا بسيارة محيط ومواطن آخر". وتابع: فور الانفجار أطلقنا طلقات تحذيرية استمرت لنحو 5 دقائق، وهو ما تناقلته المواقع الإلكترونية وفسره البعض بأنه تبادل لإطلاق النيران لكنه لم يكن كذلك.