اغتِيلَ، اليوم الخميس، في مدينة عدن عقيد يعمل في جهاز المخابرات (الأمن السياسي) جنوب اليمن، فيما قُتِل عشرة جنود وأُصِيبَ آخرون بجروح في هجمات متزامنة نفَّذها، اليوم الخميس، عناصر مفترضون من "القاعدة"، ضدَّ ثلاثة مواقع للجيش في محافظة البيضاء في وسط اليمن. ونفَّذ مسلَّحون من "القاعدة" هجمات متزامنة ضد ثلاثة مواقع عسكرية في منطقة رداع في البيضاء، ما أسفر عن مقتل عشرة جنود وإصابة عدد آخر". كما قُتل عدد من المهاجمين، بما في ذلك انتحاري تمكَّن الجنود من قتله قبل أن يُفجِّر حزامًا ناسفًا كان يلبسه. وأقدم مسلحون على إطلاق النار على مدير الأمن السياسي في مديرية البريقة العقيد محمد القديمي أثناء خروجه من منزله في عدن. وشَهِدَت مدينة عدن أخيرًا سلسلة عمليات اغتيالات لضباط في الامن والجيش. والقديمي هو رابع عسكري يلقَى حتفه بعملية اغتيال منذ بداية الشهر الجاري، حيث قُتل 3 عسكريين برصاص مسلحين مجهولين في محافظات عدن والبيضاء وحضرموت. وكانت الداخلية اليمنية أعلنت انخفاض نسبة الاغتيالات بنسبة 0%، بعد فرض حصر التجول للدرجات النارية في العاصمة صنعاء، لكن الاغتيالات لا تزال نشطهة بين الحين والآخر.