أعلنت حملة "قرار الشعب" عن أنها جمعت 7 مليون توقيع على استمارة تنصيب الفريق السيسي رئيسًا للجمهورية، محقّقة قفزة خلال يومي احتشاد الشعب في كل محافظات مصر للتصويت على الدستور. واعتبرت الحملة، في بيان لها، أنَّ  "الدستور البداية الفعلية لبناء مصر الثورة، التي سالت من أجلها دماء ألاف الشهداء والمصابين، في ثورتي 25 يناير المجيدة، وثورة 30 يونيو، التي أدهشت العالم، حيث أسقط تنظيم الإخوان المعادي للوطنية المصرية، والمدعوم من دول الغرب، والصهيونية العالمية". وأشارت "قرار الشعب" إلى أنَّ  "شعب مصر قادر على بناء الجمهورية الجديدة خلال 5 أعوام، عبر الاعتماد الكامل على الله، وقوة الشعب، وعقول وسواعد المخلصين من أبناء مصر، القادرين على اجتياز هذه المرحلة الفارقة والحاسمة في تاريخنا الحديث، الذي تتشكل فيه خارطة العالم من جديد، وتعديل موازين القوة، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي رئيسًا لمصر". وأوضح مؤسس الحملة محمد فارس أنَّ  "حملة قرار الشعب جمعت 7 مليون توقيع على الاستمارة الخاصة بها، في كل محافظات مصر، في قفزة كبيرة بمساندة الجماهير التي شاركت في الاستفتاء"، لافتًا إلى أنَّ الملايين، التي احتشدت أمام اللجان على مدى يومين للتصويت على الدستور، هي رسالة للعالم أجمع بأنَّ  مصر بدأت بالفعل في البناء، وأنَّ الشعب أصبح حرًا، ولن يقبل بغير حياة كريمة، تليق بنا كمصريين، فضلاً عن تأكيده لمساندة ودعم القوات المسلحة في الحرب على الإرهاب، وتطهير مصر من كل المخربين"، حسب تعبيره.