تحقق النيابة العامة في أحداث العنف التي شهدتها الإسكندرية، مساء الأربعاء، والتي أسفرت عن مقتل 2، وإصابة أخرين، بينهم ضابط ومجندين، فيما رفعت مديرية أمن الإسكندرية، من درجة استعدادها، تحسبًا لتجدد الاشتباكات مع مؤيدي الرئيس المعزول، بعد أن جدّد "التحالف الوطني لدعم الشرعية" دعوته للتظاهر في المدينة، مساء الخميس. وأكّدت مصادر أمنية وطبية مقتل اثنين، خلال اشتباكات نشبت بين الأمن ومؤيدي الرئيس المعزول، شرق الإسكندرية، فيما أشار "التحالف الوطني لدعم الشرعية" إلى أنَّ "الاثنين من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وتوعد بخروج تظاهرات حاشدة، الخميس". وأمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي لتشريح جثث القتلى، وصرحت بالدفن عقب ذلك، فيما أوضح مدير مباحث الإسكندرية اللواء ناصر العبد أنَّه "حال تحرك مسيرات، لأشخاص ينتمون لتنظيم الإخوان، في دائرة قسمي شرطة أول المنتزه، وأول الرمل، مخالفين قانون التظاهر، ورافعين علامة رابعة، ومرددين هتافات ضد الجيش والشرطة، ومعطلين حركة المرور، حيث قاموا بالتعدي على المنشأت العامه والخاصة، وحدثت مناوشات واشتباكات، وتراشق بالحجارة بينهم وبعض الأهالي، ما دفع قوات الأمن إلى التدخل وتفريقهم". وأضاف أنَّ "التدخل الأمني أسفر عن إصابة كل من الضابط في وحدة مباحث قسم  أول الرمل النقيب محمود محمد الصيرفي بطلق ناري في سمانة القدم اليسرى، له فتحتى دخول وخروج، وأمين شرطة رزق محمد رزق، من قوة وحدة مباحث قسم أول الرمل، أصيب برش خرطوش في القدم اليمنى، و رقيب سعيد عبد الباري عبد الحكم، من قوة وحدة مباحث القسم، مصاب بجرح قطعي في الجبهة". وتمكنت القوات من ضبط 12 متهم ،جاري فحصهم، في حيازتهم 15 زجاجة مولوتوف، و2 جركن بنزين، و14 قناع واقي من الغاز، و12 نظارة واقية من طلقات المطاط، و14 مسامير ثلاثية، وثواقب إطارات السيارات.