اعتبر رئيس حزب "النصر الصوفي" المهندس محمد صلاح زايد أنَّ قرارات حكومة حازم الببلاوي جاءت متأخرة، بداية من فض اعتصامي رابعة والنهضة، والتي ترك على أثرها الدكتور محمد البرادعي الحكومة، وخلف وراؤه الببلاوي والمحسوبين عليه، حتى إعلان "الإخوان" جماعة "إرهابية". وأشار إلى "انتشار الفوضى في الجامعات المصريّة، عقب انتهاء فترة الطوارئ، تحت نظر وزير التعليم العالي الدكتور حسام عيسى، وكذلك نائب رئيس الوزراء الدكتور زياد بهاء الدين، الذي لا يعرف سوى طريق أوروبا وآشتون، وما زال يتحدث عن المصالحة مع الإخوان". وطالب زايد بـ"محاكمة الببلاوي وجماعته على الأرواح التي زهقت من الشعب والجيش والشرطة، وكذلك بسبب الفوضى التي عمت البلاد، لاسيما في الجامعات، حتى يكونوا عبرة لمن يأتي من بعدهم". ونوّه زايد إلى أنَّ "المحاكم المدنية إذا لم تتحرك بسرعة، للفصل في القضايا المطروحة، فيحق تفعيل المحاكم الثورية، بالتفويض الشعبي للفريق السيسي". وطالب زايد الأزهر الشريف والأوقاف بـ"التصدي لأصحاب الفكر المتشدّد، والفتاوى التحريضية، التي كانت السبب في محاولة اغتيال عبدالناصر، وقتل السادات، وغيره من المسؤولين، وهوما يتطلب نشر الأزهر الشريف لفكر الإسلام الوسطي"، معتبرًا أنّه "على الجيش والشرطة التدخل الفعلي لإنهاء ما يحدث في الجامعات، تجنبًا لحدوث معارك بين أطياف الشعب، إذا حاولوا التصدي للطلاب".