أكّدت مصادر أمنية أنه تم رصد تحالف بين "الإخوان" وكل من تنظيمي "أنصار بيت المقدس" و"كتائب الفرقان"، المواليين لتنظيم "القاعدة"، عقب تنفيذهما عمليات في القاهرة وسيناء والدلتا، مضيفة أنه تبين أن جماعة "الإخوان" توفر بيئة تنشط فيها العناصر التكفيريّة. وأشارت المصادر إلى "وجود معلومات جديدة عن حيازة الجماعات التكفيرية لأسلحة وأموال ضخمة، وسيجري القضاء عليها". وشدّدت على أنَّ "السلطات تلاحق الأرضية التمويلية الكبيرة لهذه الجماعات، عبر تجميدها أرصدة نحو ألف من جمعيات الإسلاميين في البنوك، إضافة إلى مراقبة نحو مئة مدرسة تعليمية يملكها الإخوان، ويروجون فيها لأفكارهم، ويحرضون الطلاب ضد الدولة". وأضافت المصادر الأمنية، في تصريحات صحافية، صباح الخميس، أنَّ "أنصار بيت المقدس تضم عربًا من سيناء، وسورية واليمن وغيرها، بعد أن ظلت عناصرها تقتصر على سيناويين وغزاويين"، مشيرة إلى أنَّ "مجموعات جهاديّة، وقياديين متشددين مصريين، انضموا جميعًا إلى أنصار بيت المقدس، في الأعوام الثلاثة الأخيرة". وأعربت المصادر، التي تشغل مواقع حساسة في أحد الأجهزة الأمنية المصرية، عن اعتقادها أن "مجموعتي الفرقان وأنصار بيت المقدس تمتلكان كميات كبيرة من الأسلحة، وكميات كبيرة من الأموال، بعد تحالفهما مع جماعة الإخوان، التي تمتلك كميات ضخمة من إمكانات التمويل".