رحَّب زعيم حزب "الأمَّة" السُّوداني المعارض الصَّادق المهدي، بـ "الحزب الذي كوَّنه "تيَّار الإصلاح" المنشق عن الحزب الحاكم، بقيادة مستشار الرَّئيس السُّوداني السَّابق دغازي صلاح الدين". ووصفه بـ "المكسب للمعارضة ولإقامة النِّظام الجديد الذي يدعو له، وللجهد المبذول لتحقيق الاستقرار في البلاد". وانتقد المهدي، بحسب "سودان تريبيون"، بعض القوى الرافضة لاستيعاب الحزب الجديد ضمن صفوف المعارضة. وكان رئيس تحالف المعارضة فاروق أبو عيسى أعلن "رفضه إشراك حزب "الإصلاح" في منظومة التحالف". جاء انتقاد زعيم حزب "الأمة" في أعقاب توتر العلاقة بين المهدي والتحالف، الذي رفض شروط وضعها المهدي للاستمرار في التحالف،  وأبرزها إعادة هيكلة التحالف الذي يضم قرابة 20 حزبًا، كما تطرق الصادق المهدي إلى مشكلات بلاده، وذكر أن أكثر من ثلثي ميزانية الأمم المتحدة، تُصرف في حفظ عمليات حفظ السلام في السودان، بسبب المشكلات التي يمر بها. ووجه انتقادات حادة إلى مجلس الأمن الدولي. وقال: إن تكوينه معيب وفيه انحياز واضح للقوى العظمى. ودعا في منتدى السياسة والصحافة، عقد الأربعاء بمناسبة حصوله على جائزة "قوسي" العالمية إلى إحصاء السودانيين المكرّمين عالميا، وتكريمهم على المستوى المحلي. كما دعا إلى "التصدي لمن أسماهم المنكفئين على ذواتهم، واقترح على الدولة القيام بإعداد قائمة تضم الموهوبين والبارزين في شتى المجالات، وإحصاء من نالوا جوائز عالمية وتخليد أسمائهم في معجم ليكونوا قدوة لغيرهم"، وأكد أن "فوزهم يشكل بارقة أمل ترسم مستقبل بلاده".