دعا المتحدث الإعلاميّ لـ"جبهة الثوار والحكماء" محمد العزبي، ومُنسّق عام "مجلس تعاون القوى الثورية" حسن الشبكي، قيادات الحركات الثوريّة والقيادات الشعبيّة والوطنيّة في القاهرة والمحافظات، إلى الاجتماع خلال أيام، وذلك لتحديد مطالب يجتمع عليها الجميع خلال المرحلة الانتقالية، وتشكيل وفد من التيارات الوطنية وممثلين من المحافظات للقاء السيد رئيس الجمهورية وقيادات الجيش، للتوافق بشأن تلك المطالب والتفاهم عما يمكن تنفيذه خلال المرحلة، واتخاذ ما يلزم من قرارات سياسيّة لتحقيقه. وتُعلن القوى الثورية والوطنية، من خلال المبادرة، رفضها بشكل واضح واستنكارها لأي مظاهر احتجاجية، حتى يتم الاستفتاء على الدستور، والإعداد للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة، وسحب الغطاء السياسيّ والثوريّ من أية مجموعات تحاول عرقلة خارطة الطريق أو الإضرار بمصر، وسيتولى الوفد المُشكّل من تلك القوى، متابعة تنفيذ ما سيتم الاتفاق عليه، فيما يُكلّف المسؤولون عن إدارة البلاد مستشاريهم بالتواصل والمتابعة. وقد بدأ بالفعل دعوة القيادات الثورية في القاهرة، والذين رحبوا بالمبادرة، وعلى رأسهم رئيس "الجبهة الحره للتغيير السلميّ" عصام الشريف، وعضو المكتب التنفيذيّ في "التيار الشعبيّ" والمتحدث الرسمي لحركة "شباب من أجل العدالة والحرية" محمد عواد، و مُنسّق عام "تحالف من أجل مصر" محمد عباس، وعضو "الجمعية الوطنية للتغيير" كريم الجهيني، وستستكمل الدعوة إلى باقي رموز الثورة المصرية والقيادات الشعبية و السياسية.