تصاعَدَت وتيرة المطالبة بالقصاص من قتَلَة الجنود المصريين في العريش على يد مجهولين، ووجَّهَت حركة "الضغط الشعبي" رسالة قوية لجهازي المخابرات العامة والعسكرية تؤكّد فيها أن "أمن مصر ليس خارجيًا فقط، ولكن تأمين البلاد من الداخل أهم من اجل تنمية مصر، مشيرة إلى أن سيناء هي المحور الأصيل لتنمية مصر، لا سيما وأن أمن أرض الفيروز هو البداية الحقيقة لتعميم الأمن بشتى أنحاء الجمهورية". وطالبت الحركة المسؤولين في مصر بـ "تكريم أهالي الشهداء بالقدر الذي يليق بهم، خاصة وأن كل نقطة دم مصري تساوي الكثير، فضلاً عن سرعة القبض على كل يدٍ آثمة تنال من شباب مصر ومستقبلها، والقصاص العادل منهم، الأمر الذي يساوي نقطة فرح لأهالي الشهداء الأبرار وسط بحور من دماء أبنائهم التي أصبحت مستباحة لكل خائن". وطالبت رئيس "الحزب الاجتماعي الحر" الدكتورة عصمت الميرغنى الحكومة بسرعة القبض على مرتكبي العملية الإرهابية، والذين وصفتهم بـ" فاقدي العقل والمبادئ" وتقديمهم للمحاكمة، ليكونو عبره لغيرهم، مؤكدة أن مصر ستظل تحارب الإرهاب والعنف. وأوضحت الميرغني "أن أحد أهم الطرق للتخلص من ذلك هو التعامل بحزم مع  الفلسطينيين الموجودين على أرض سيناء بطريقه غير شرعية، وأن تعيد الدولة النظر إلى الفلسطينيين الموجودين على الأراضي المصرية من دون وجه حق، والعمل على عدم تجديد إقامتهم، وسحب الأراضي التي امتلكوها".