اتهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري جماعة "الإخوان المسلمين" بسرقة ثورة "يناير" في مصر. وأوضح كيري، في كلمة له أثناء الاجتماع السنوي الـ28 للمجلس الأمني الاستشاري في الخارج، أن "أولئك الفتيان في ميدان التحرير (في مصر)، لم يتحركوا بدافع من أي دين أو عقيدة، بل ما كان يدفهم هو ما رأوه عبر العالم المترابط". وأشار كيري إلى أنهم "كانوا يريدون حصة من الفرصة، وفرصة في التعليم والحصول على وظيفة وعلى مستقبل، وليس حكومة فاسدة تحرمهم من كل ذلك وأكثر". وبيّن كيري أن "شباب الثورة المصرية تواصلوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي،وهذا ما قاد إلى تلك الثورة". مؤكّدًا أن "الثورة المصرية الأولى في 25 كانون الثاني/يناير 2011، سرقت من طرف جماعة، كانت الأكثر تنظيماً في البلاد، وهي الإخوان المسلمين".