دعّت جبهة "علماء حلب" ما أطلقت عليهم "المخلصين في تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام" إلى ترك التنظيم نتيجة سلوكيات عدة قام بها سمتها الجبهة "جرائم"، كما طالبت في بيان صدر عنها الجمعة إلى الانتماء إلى "الفصائل المجاهدة المخلصة" بدلاً من التنظيم، فيما أشار  البيان تنظيم دولة الإسلام إلى التوجه نحو جبهات القتال ضد قوات النظام وإلا فعليه العودة إلى العراق محرّماً دعم التنظيم. وقدّم البيان نقاط جرّم فيه التنظيم، كان أولها "التكفير" مستشهداً بحادثة تكفير لواء عاصفة الشمال إضافة إلى تكفير تنظيمات أخرى وتكفير من يعمل في الجهات المدنية. وجرّم البيان التنظيم "بسفك الدماء الحرام" حيث ذكر عدة حوادث قتل قام بها التنظيم بحق رجال دين وعناصر مسلحة مقاتلة في فصائل أخرى ونشطاء مدنيين إضافة إلى عمليات الخطف. واتّهم البيان تنظيم دولة الإسلام بالسرقة ذاكراً عدة حوادث عن عمليات سرقة وسطو مسلح منسوبة إلى التنظيم. وجاء في البيان أن تنظيم دولة الإسلام قد ارتكب "أخطاء استراتيجية تصب في مصلحة العدو" مثل إتلاف سجلات النفوس" وإصدار جوازات سفر وهويات مظابقة لجوازات وهويات النظام".