اعتبر أمين الإعلام في الحزب "المصري الديمقراطي" في القليوبية محمد علي نور أن دماء الشهداء دون قصاص مثل الحياة المتوقفة عن النبض، مشيرًا إلى أن عامين مرّا على أحداث "محمد محمود"، ومازال القصاص معلقًا. ولفت نور، في حديث إلى "مصر اليوم"، إلى أن "من قتل ومن نزع النور من عيون شباب مصري، لم يرد إلا أن يحمى أهالي شهداء الثورة، مازال مجهولاً". وأوضح أن "الثورة قامت للقضاء على الفساد، وتعالت أصواتها للنداء بالحرية والعدل، ولا تكتمل إلا بالقصاص، وقد شارك في أحداث محمد محمود شباب مصري، ضم أطياف هذا الشعب دون انتماءات أو تيارات حزبية". وأضاف نور أن "جزءًا كبيرًا من شباب الثورة كانوا من أبطال محمد محمود، ولم يحركهم إلا الغيرة على بلادهم، والغضب من المساس بأهالي شهداء الثورة، وكانت تلك الأحداث هي بداية التخطيط للتخلص منهم". وتابع "كنا قد أعلنا من قبل عن أن مشاركة الحزب ستكون في كل تحرك وطني يسعى لاستعادة حقوق شهداء الثورة، وعليه فإننا نعلن مشاركة الحزب المصري الديمقراطي في القليوبية في ذكرى 19 تشرين الثاني/نوفمبر، لإحياء ذكرى أبطال شارع محمد محمود". مبينًا أن "الجميع سيشارك دون شعارات حزبية أو سياسية، ولن ترفع سوى صور الشهداء والمصابين، وسنتواجد بأنفسنا كجزء صغير من جموع هذا الشعب، يهتف بأسماء الشهداء، ويهتف ضد من قتلهم". وأشار إلى أن "المشاركة تأتي تأكيدًا على مطلب الثورة، بتطهير الداخلية، الذي نصر على تنفيذه، وتحقيق مطالب العدالة الغائبة، وتطهير المؤسسات الفاسدة".