أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن "بلاده لا نريد أن تمتلك إيران أسلحة نووية"، مشيراً الى أن "كل الخيارات متاحة للتعامل معها". ولفت في تصريحات اليوم الخميس الى أن "الهدف من فرض العقوبات الاقتصادية على ايران كان جعل طهران تحيل ملفها النووي إلى طاولة المفاوضات"، داعياً الكونغرس إلى "عدم فرض عقوبات جديدة على إيران، ولا حاجة لزيادة تللك العقوبات إذا كانت طهران جادة في مساعيها الديبلوماسية". وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري كشف لاول مرة عن أن الولايات المتحدة تعرض على ايران الافراج عن "جزء صغير" من اصولها المجمدة في حسابات في بنوك حول العالم والمقدرة بنحو 45 مليار دولار. وفي اطار مساعيه لاقناع الكونغرس الاميركي المتشكك بضرورة التوصل الى اتفاق مع ايران بشان برنامجها النووي، اكد كيري ان "صلب نظام العقوبات لن يتم تخفيفه". وقال في مقابلة مع شبكة "ام اس ان بي سي" ان "95% او اكثر من العقوبات الحالية ستبقى كما هي". واضاف كيري الذي يقود حملة لكسب تاييد الكونغرس للجهود التي تبذل للتوصل الى اتفاق مع ايران، انه قبل ان تبدأ العقوبات في التاثير بشكل كبير على ايران، كان الدخل السنوي للجمهورية الاسلامية ما بين 110 و120 مليار دولار من مبيعات النفط. وتابع "ولكن ذلك تناقص الى ما بين 40 - و45 مليار دولار الان بسبب العقوبات، كما ان 45 مليارا مجمدة في بنوك حول العالم. ولا يمكنهم (الايرانيون) الوصول اليها". واشار الى ان "كل ما نتحدث عنه هو الافراج عن جزء صغير من ذلك لان علينا ان نفعل شيئا لكي نجعلهم يقولون نعم، وسنترك برنامجنا حسب ما هو عليه الان".