أعلنت مصلحة الطب الشرعي في مصر، أن فض اعتصام رابعة العدوية أسفر عن 377 جثة متوفية بطلقات نارية، عدا 6 حالات توفيت نتيجة إصابات بالعصي أو الحجارة، مبينة أن هناك 11 حالة وفاة بطلقات نارية أعقبها احتراق كامل للجثث وصل إلى مرحلة التفحم، وهى الحالات التي احترقت بعد اشتعال النيران في مسجد رابعة العدوية والمستشفي الميداني الملحق به. وأكد التقرير الذي تم الإعلان عنه في مؤتمر صحافي، الخميس، أن أحداث رمسيس أسفرت عن 120 جثة، وفض اعتصام ميدان النهضة أسفرت عن 21 جثة، وأحداث منطقة العمرانية أسفرت عن 24 جثة، وأحداث حلوان عن 15 جثة، وأحداث منطقة الدقي عن 31 جثة، وأحداث سيارة الترحيلات عن 37 جثة، وأماكن متفرقة عن 46 جثة، وضباط شرطة 29 جثة، وأحداث منطقة العجوزة عن 11 جثة، وأحداث منطقة النزهة عن 16 جثة، بعدد إجمالي 726 جثة. وتم الإعلان عن أعداد حالات الوفيات للشرطة يوم 14 أب/أغسطس بمختلف المديريات بمحافظات مصر، حيث أسفر  عن ضحية بأسيوط، والإسكندرية 3 ضحايا، والجيزة 15 ضحية، والفيوم 6 ضحايا، والقاهرة 10 ضحايا، والمنيا 15 ضحية، وبني سويف 4 ضحايا، وشمال سيناء ضحية واحدة، بإجمالي عدد 55 ضحية من ضباط وأفراد شرطة بالمحافظات. كما تم الكشف عن أعداد حالات وفيات الشرطة من يوم 14 أب/أغسطس حتى يوم 13 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أسفر عن مقتل 32 ضابطا، و57 من أفراد الشرطة، و2 موظف مدني، و55 مجندا، بإجمالي عدد 146 ضحية. وقد أعلن المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، هشام عبد الحميد أنه سيتم تسليم النيابة العامة، الخميس، التقرير النهائي لأحداث فض اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة، متضمنا نتائج تشريح جثث القتلى. وأكد عبد الحميد في مؤتمر صحافي أنه سيتم تسليم التقرير النهائي للنيابة، بالإضافة إلى الانتهاء من إجراء القائمة الموحدة التي تم الإعلان عنها، التي تضم عدد القتلى الذين وردوا إلى مشرحة زينهم، وتم تشريحهم منذ فض الاعتصام وحتى أحداث كنيسة الوراق الأخيرة. وأوضح المتحدث باسم الطب الشرعي، أن "القائمة ستضم أيضا أسماء وأعداد شهداء الشرطة وعدد الجثث المجهولة التي تسلمتها المشرحة".