أعلنت الحملة الدولية لدعم لجنة التحقيق الفلسطينية في اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات عن الشروع في خطواتها تحت عنوان "محاكمة الجناة" من أجل كشف الحقيقة، معربة عن ترحيبها بالشخصيّات العربيّة والدوليّة والفلسطينيّة من أجل الانضمام للحملة من المستويات الشعبية والرسمية كافّة.  وتلقّت مؤسسة دعم فلسطين الدولية التي أعلنت عن حملتها الدوليّة لدعم لجنة التحقيق الفلسطينية في اغتيال الرئيس عرفات اتصالات عدّة من مؤسّسات وشخصيّات عربيّة ودوليّة سياسيّة واعتباريّة وإعلاميّة تعلن انضمامها ودعمها لهذه الحملة باعتبار أن الرئيس عرفات لم يكن شخصية عادية وإنما هو قائد أممي له رمزيّته ومكانته ويجب الوقوف على تفاصيل اغتياله والضغط من أجل محاكمة الجناة. وقالت الحملة أنّها وضعت آليات أولية ستقوم بها قابلة للتطوير في المستقبل والبناء عليها منها إرسال رسائل إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة وأمين عام جامعة الدول العربية وإلى مؤتمر القمة العربية الإفريقية الذي سيعقد في الكويت وإلى عدد من زعماء ورؤساء العالم والهيئات والمنظمات التي كانت تربطها صلة مع الرئيس الراحل علاوة على مخاطبة عدد من المؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم وكذلك ستنظم الحملة عددا من الزيارات حول العالم منها زيارة إلى فرنسا لمستشفى بيرسي العسكري وزيارة إلى مالطة لزوجة الرئيس الراحل وابنته وأخرى للقاهرة لزيارة مؤسسة الشهيد ياسر عرفات إضافة لعدد من المؤتمرات وورش العمل يحضرها قانونيون ومؤسسات حقوقية. واستنادا لأن أبو عمار شخصية شغلت وتشغل الشعب الفلسطيني والعربي بل والعالم، فإن قضيته ملك لهذه الجماهير المهتمة وحق للشعب الفلسطيني ومن حقها أن ترى نتائج عملية وإجراءات من شأنها أن تعجّل في تقديم الجناة للعدالة وأن الحملة تسعى إلى مساندة التحرك الرسمي من أجل تحقيق هذا الهدف فإن أبو عمار كان رجل سلام وأحد رموزه في العالم وأن اغتياله كان محاولة لاغتيال السلام في العالم والحملة تسعى للمساندة في كشف الحقيقة إنصافا لمحبي السلام والثورة الفلسطينية وعائلة أبو عمار الكبيرة من أبناء شعبه وأمته العربية والإسلامية وعائلته الصغيرة زوجة الراحل وابنته وأقاربه. وشدّدت الحملة على أنّها تضع نفسها تحت تصرف اللجنة الرسمية برئاسة اللواء توفيق الطيراوي ويسعدها أن تطلع اللجنة الرسمية على التحركات والفعاليات التي ستقوم عليها وأنها مساند وداعم لهذه اللجنة. وقالت الحملة إنه ومنذ الآن، ليخشى الجاني وليعلم بأن الشعب الفلسطيني ومعه الشعب العربي ومعه العديد من أحرار العالم لن يصمتوا على جريمة اغتيال ياسر عرفات وأنه لن يرضي هذه الجموع من الراغبين في تحقيق العدالة إلا رؤية المجرمين في قفص العدالة ليتم القصاص منهم وأن جريمة اغتيال عرفات لن تمر وأن القصاص حق لكل فلسطيني لا يملك أحد التصرف فيه أو مقايضته مهما كان الثمن.