أكد رئيس حزب "الثورة" أن المملكة العربية السعودية قد صفعت الرئيس الأميركي باراك أوباما، و الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على وجهيهما بشدة؛ بعد اعتذار السعودية عن قبول عضوية مجلس الأمن للمرة الأولى في تاريخها بعد أن اتهمت مجلس الأمن بازدواجية المعايير خاصة فيما يتعلق بسباق التسلح النووي في المنطقة وعدم قدرته فرض قراراته على إسرائيل التي تنتهك كل الأعراف والمواثيق وتهدد السلم والأمن الدوليين، كما  شدد السعودية على أن بقاء القضية الفلسطينية دون حل لهو دليل واضح على فشل مجلس الامن إضافة للازمة السورية. وأضاف زعيم حزب "الثورة" في بيان صحافي صباح السبت" إن السعودية تتعامل بمنطق أخلاقي في السياسة الدولية وموقفها يمثل درسا قاسيا لأوباما على مواقفه الغريبة في مساندته لـ"الإخوان".