بيّنت جماعة "الجهاد الإسلامي" وجود احتمال لانسحاب "الجماعة الإسلامية" من "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، وعدم المشاركة في التظاهرات، التي يدعو إليها التحالف، مشيرة إلى وجود تخوف لدى قادة الجماعة من دفعها ثمنًا باهظًا في دعم "الإخوان". وأكد بيان "الجهاد الإسلامي" أن "هناك ميراثًا من الشكوك بين الجماعة الإسلامية والإخوان، ومساعٍ للابتعاد، ولو بصورة محسوبة عن الإخوان، لاسيما عقب تجاهل رموز كبيرة في صفوف الإخوان والرئيس مرسي لنصائحهم، خلال فترة وجودهم في السلطة"، مدللاً علي ذلك بـ"مطالبة الجماعة بالتراجع عن شرط عودة مرسي للحكم كشرط للانضمام للمصالحة"، ونبه إلى أن "خروج الجماعة من التحالف قد تأخر كثيراً"، مشيراً إلى أن "الطرفين تحكمهما علاقات متوترة، منذ ثمانينات القرن الماضي، في ضوء التنافس على السيطرة على جامعتي أسيوط والمنيا، والذي خلف قتلى وجرحى، ما يكشف غياب الثقة بين الطرفين منذ سنوات طوال".