نفى عضو مفاوضات السلام في واشنطن اللواء محسن حمدي، وجود أية اتفاقيات سرية مع إسرئيل خلال المفاوضات التي وقعت في السبعينات من القرن الماضي، وأن المفاوض المصري لم يتنازل عن أرض، أو استبدال أرض مقابل أرض، أو إقامة مشاريع إسرائيلية. وأكد اللواء حمدي، في تصريحات صحافية، أنه لا يوجد اتفاق أبدي، وكل شيء قابل للتعديل بالنسبة لاتفاقية "كامب ديفيد"، مشيرًا إلى أن المفاوض الإسرائيلي ظلّ يُراوغ لعدم تحديد توقيت الانسحاب من سيناء، والمفاوض المصري رفض ذلك، موضحًا أن "الإسرائيلين في ذلك الوقت طالبوا بعدم الانسحاب من سيناء كلها، وجعلوا التفاوض على بعض المناطق البترولية وشرم الشيخ حسب الثقة المتبادلة، وطالبوا أيضًا بـ 35 مطلبًا رفضها المفاوض المصري جميعها، منها وضع أطقم رادار إسرائيلية على قمم الجبال في سيناء وكاميرات للضفة الغربية للقناة لعدم تكرار الهجوم