قال المنسق العام لحركة " وعي " للتثقيف السياسي محمد ناجي زاهي أن مصر تسير بخطى ثابتة على طريق الديمقراطية بعد ثورة 30 حزيران/ يونيو للوصول إلى دولة مدنية ترضي الجميع وتحفظ حقوق الجميع بما فيهم من قامت ثورة حزيران/ 30 يونيو ضدهم ، ذلك لأن الجميع في هذا الوطن متساوٍ في الحقوق والواجبات، وأكد أن الحملة  ترفض وبشده ما حدث في بعض المدارس خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي بإقحام السياسة في العملية التعليمية مثل تعليق شارات "رابعة العدوية" الصفراء أو حتى تعليق صورة الفريق السيسي ذلك لأن المساوة هي العدل"، وعاب ناجي ما حدث من بعض مديري المدارس بتهديد بعض المدرسين بإبلاغ الأمن الوطني تجاههم على اعتبار أنهم من جماعة "الإخوان".وأشار ناجى في بيان له أن هناك منحنى خطير يحدث الآن في المؤسسات الحكومية والخاصة من اضطهاد المسؤولين عن هذه المؤسسات لبعض الذين كانوا ينتمون إلى جماعة "الإخوان المسلمين" أو كانوا من المؤيدين بقلوبهم بعيدا عن اختراق القانون فضلا عن توجيه اللوم والتهديد والعقاب إذا لزم الأمر تجاههم على اعتبار أنهم "إرهابيين" مع أنهم لم يكن لهم أي نشاط عدائي في يوم من الأيام .وأوضح  أن هذا المؤشر يعيدنا إلى عصر الجهل بعد اضطهاد المسؤولون لأشخاص بعينهم بسبب انتمائهم الفكري والعقائدي مما يعيد الدولة إلى حالة الديكتاتورية وقتل حرية الافراد بعمد مع سبق الاصرار والترصد .وأضاف ناجي "إن الحرية مكفولة للجميع بمعايير ينظمها القانون والدستور وبالتالي لا يمكن بأي حال من الأحوال الابتعاد عن الواقع المعاش واعتبار أن مؤيدي مرسي أنهم ليسوا بشرًا وليسوا مصريين يعيشون على أرض هذا الوطن" .وتابع : إن حملة "وعي" للتثقيف السياسي ترفض وبشده ما حدث في بعض المدارس خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي بإقحام السياسة في العملية التعليمية مثل تعليق شارات "رابعة العدوية" الصفراء أو حتى تعليق صورة الفريق السيسي ذلك لأن المساوة هي العدل" .وعاب ناجي ما حدث من بعض مديري المدارس بتهديد بعض المدرسين بإبلاغ الأمن الوطني تجاههم على اعتبار أنهم من جماعة "الإخوان" المسلمين ويمارسون أعمال عنف وتضليل على الطلاب مع أنهم لا يتبعون الجماعة وما حدث في هذه المدارس مجرد كسر للوائح لا تستدعي إبلاغ الأمن الوطني .واختتم  ناجى "إن النضال من أجل الحلم لا يزال قائما وإرادة الشعب التي أظهرت ذاتها في الثورة لم يعد من الممكن تقييدها وسنعمل بجد من أجل بناء جمهورية جديدة تحقق ما نتطلع إليه كمصريين من سيادة الديمقراطية وقيم العدالة والمساواة. ودعا ناجى إلى نشر ثقافة الحب بين جميع المصريين حتى يعم السلام في كل ربوع الوطن بدلا من التخوين والمشاحنات والتهديد والوعيد" .