تُوفي القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" في الدقهلية الدكتور صفوت خليل، داخل  سجن المنصورة العمومي، وذلك بعد تدهور حالته الصحية لإصابته بمرض السرطان. وقد تم القبض على خليل، بتهمة التحريض على العنف على خلفية قيام قوات الأمن بفضّ اعتصامي "رابعة والنهضة"، وتم إيداعه في سجن المنصورة العمومي. وأكدت جماعة "الإخوان المسلمين"، أن المتوفي قد حصل على قرار إخلاء سبيل من المحكمة، الخميس، إلا أنه لم يخلى سبيله حتى فوجئ الجميع بتدهور حالته الصحية، وإعلان نبأ وفاته. وأصدر "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، بيانًا استنكر خلاله الإهمال المتعمد لصحة صفوت خليل، محملاً مسؤولية وفاته إلى "قادة الانقلاب" كما وصفها، وعلى رأسهم وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي ووزير الداخلية محمد ابراهيم، مضيفًا "إن هذه الممارسات الإجرامية ستصبح وقودًا لإشعال ثورة الشعب المصري لاستعادة الشرعية وثورة يناير المجيدة، وتؤكد على حرية الشعب المصري في استعادة حقوقه المشروعة"، حسبما جاء في بيان التحالف.